توعد مدعى عام إيران، حجة الإسلام محمد جعفر منتظرى، الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد وذلك بعد أن شن الأخير هجمة شرسة على السلطة القضائية متهما رئيسها بالفساد والظلم وإصدار الأحكام الديكتاتورية على خلفية محاكمة نائبه.
وبحسب مواقع الكترونية إيرانية، قال منتظرى إن إدارة نجاد لديها مجموعة من المخالفات وانتهاك القوانين والتهرب القانونى.
وانتقد المدعى العام سلوك الرئيس السابق المتشدد، وهجومه على القضاء فى إحدى خطاباته التى ألقاها داخل مسجد تحصن فيه نائبه المقرب منه اعتراضا على محاكمته.
وقال منتظرى إن نجاد أهان المرشد الأعلى وواجهه وذكره بواقعة اعتزاله العمل وإنزواءه فى المنزل 11 يوما خلال حكمه، وأضاف أن نجاد قبل تابوت كافر ملحد، وعانق والدة رئيس فنزويلا السابق هوجو تشافيز فى عزاء نجلها، وأهان مراجع التقليد. مؤكدا على أن القضاء لن يظل صامتها حيال تحركات نجاد.
وأطلق نجاد الأسبوع الماضى خطاب نارى وانتقادات لاذعة تجاه السلطة القضائية وصف فيها قراراتها بالديكتاتورية والظالمة، وعلى أثرها تم حجب مواقع الكترونية تابعة له وموقعه الرسمى.
كما يواجه أيضا الرئيس الإيرانى السابق المتشدد نجاد والذى شغل منصب رئيس الجمهورية لفترة 8 أعوام، (2005 -2013) تهم فساد تتعلق بتجاوزات مالية تبلغ أكثر من 4 آلاف و600 مليار تومان إيرانى من الموارد النفطية فى عام 2009، وطالب التقرير أحمدى نجاد بإعادة المبالغ إلى الميزانية الإيرانية.