قالت صحيفة واشنطن بوست إن رجل الأعمال التركى الإيرانى من المتوقع أن يدلى بشهادته الأربعاء أمام القضاء الفيدرالى فى مانهاتن فى الاتهامات الموجهة إليه بالتزويد وانتهاك العقوبات المفروضة على إيران، مشيرة إلى أنه ربما يصبح الشاهد الأساسى ويقدم أدلة ضد آخرين فى القضية التى من المتوقع أن تزيد التوتر فى العلاقات بين حكومتى الولايات المتحدة وتركيا.
وأضافت الصحيفة: "فبعد أسابيع من السرية المحيطة بمكان رجل الأعمال وتاجر الذهب التركى من أصل إيرانى رضا ضراب ونواياه، قال المدعون أمس، الثلاثاء إن ضراب يتعاون مع جهات التحقيق وأصبح شاهدا ضد واحد من المتهمين الرئيسيين وهو محمد هاكان اتيلا".
وتابعت : "نظرا لتعاون ضراب، فإن اتيلا الآن هو المتهم الوحيد فى القضية، وتأتى الاتهامات الموجهة ضد الأخير من عمله كنائب المدير التنفيذى لبنك "خلق" الذى تملك أغلبيته الحكومة التركية.
ويتهم الادعاء ضراب وثمانية أتراك آخرين بانتهاك العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران، من بينهم وزير الاقتصاد السابق وثلاثة مسئولين فى بنك "خلق" بغسيل الاموال والقيام بتحويلات مالية تبلغ مئات الملايين من الدولارات عبر النظام المصرفى الأمريكى إلى إيران خلال الأعوام من 2010 إلى 2015.
ومنذ أسابيع عدة، يلف الغموض مصير ضراب، الذى أوقفه القضاء الأمريكى فى مارس 2016 فى قضية التحايل على العقوبات الاقتصادية المفروضة على ايران، مما أدى إلى توتر العلاقات التركية الأمريكية.