قال رئيس الوزراء التركى، أحمد داود أوغلو، حدودنا هى شرفنا ولن نسمح لأحد أن يخترق حدودنا أو يعتدى عليها كائنا من كان، مؤكدًا أن بلاده لا تحتاج ترخيصا من أحد لحماية حدودا ووطننا، متوعدًا بتواصل العمليات ضد الإرهاب.
وأضاف رئيس الوزراء التركى، فى كلمة أمام البرلمان التركى بثها التليفزيون على الهواء مباشرة، أن النظام السورى والدول التى ترفض دخول اللاجئين السوريين شريكة فى هذه الجريمة الإنسانية، مؤكدًا أن الدول الأوروبية لم تنجح فى امتحان الإنسانية أمام وفود اللاجئين التى وصلت لأبوابهم وطلبت منهم الرعاية والأمان.
واتهم رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو، روسيا بتنفيذ عملية عسكرية لتغيير النسيج الاجتماعى فى مناطق الشمال السورى، مضيفًا: هناك أطراف تحاول أن تزج تركيا لدائرة الصراعات الطائفية والمذهبية والعرقية فى المنطقة، ولكننا لن نسمح لهم بذلك.
وكشف رئيس الوزراء التركى، عن إجراءات أمنية جديدة فى العاصمة أنقرة، قائًلا: سنقوم بتعيين أعداد جديدة من العناصر الأمنية فى العاصمة أنقرة وفى كافة مدننا من أجل الحفاظ على أمن وأمان بلادنا.
واتهم حزب الشعوب الديمقراطى بعدم الوطنية، مؤكدًا أنه لا ينتمى لهذا الوطن الذى يقف صفا واحد فى وجه الإرهاب وداعميه، حيث لم يوقع على العريضة التى تدين الإرهاب فى تركيا، وهذا الموقف أكد أن هذا الحزب حزب يدعم الإرهاب والإرهابيين، وعلق قائلا:" هناك من يمارس السياسة على دماء ضحايا الإرهاب".
وشدد أوغلو على أن كافة التنظيمات الإرهابية ستظل إرهابية مهمها تغيرت أسماؤها، مطالبًا المجتمع الدولى بالكف عن دعم ما أسماه المنظمات الإرهابية.