قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إن اللجنة القضائية بمجلس الشيوخ، تدرس الدور الذى لعبه اتحاد البندقية الوطنية الأمريكية فى ربط حملة ترامب بالروس، وفقا لخطابات من أبرز عضو ديمقراطى باللجنة.
وأوضحت المجلة أن السيناتور ديان فينشتاين أرسلت أربع خطابات إلى مساعدى حملة ترامب تطلب مزيد من المعلومات للتحقيق الذى تجريه اللجنة فى التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية.
وطلب الخطابان المرسلان إلى جيه دى جودون مستشار السياسة الخارجية والمدير المشارك للحملة سام كلوفيس، أن يسلما كل الوثائق المتعلقة باتحاد البندقية الوطنية الأمريكية والعديد من الجمهوريين والروس الذين لهم صلة بها.
وأحد هؤلاء الأشخاص، بول إريكسون، الناشط الجمهورى الذى ادعى أنه مستشار فى فرق ترامب الانتقالى، وقد ارتبط إريسكون ارتباطا وثيقا بامرأة روسية تدع ماريا بوتينا، وهى ناشطة معروفة فى مجال حقوق السلاح وعمل أيضا كمساعد لنائب محافظ البنك المركزى الرسى ألسكندر تورشين.
وقالت بوتينا إنها ساعدت على اتصال حملة ترامب بالكرملين بحسب ما ذكر دايلى بيست، ومن الممكن ألا تكون تلك التصريحات مجرد حديث شجاع. فقد طلب تورشين أن يقابل ترامب على هامش مؤتمر البندقية الوطنية فى مايو 2016. لكنه لم يلتق أبدا بالمرشح ترامب، فيما نجح فى تأمين اجتماع مع نجل ترامب الأكبر.