يبدأ الأمير البريطانى هارى وخطيبته ميجان ماركل اليوم الجمعة القيام بأول واجباتهما الرسمية معا منذ إعلانهما نبأ الخطبة، فى مهمة تهدف لزيادة الوعى بمرض نقص المناعة المكتسب (الإيدز) والحد من الجريمة بين اليافعين.
وسيشارك المخطوبان فى حدث خيرى لإحياء اليوم العالمى للإيدز فيما يمثل أهمية رمزية للأمير هارى الذى لعبت والدته الراحلة الأميرة ديانا دورا رائدا نالت عليه الإشادة فى إلغاء نظرة الازدراء التى كانت تلحق بالمصابين بهذا المرض.
وأعلن هارى حفيد الملكة إليزابيث الذى يحتل المركز الخامس فى ولاية العرش وميجان الممثلة الأمريكية التى اشتهرت بدورها فى الدراما التلفزيونية الأمريكية (سوتس) خطبتهما يوم الاثنين مما أثار ضجة إعلامية واسعة.
ومن المقرر إتمام الزفاف فى مايو أيار المقبل فى كنيسة سان جورج بساحة قلعة وندسور حيث عاش ملوك وملكات بريطانيا على مدى ألف عام تقريبا.
وسيتوجه المخطوبان اليوم الجمعة إلى نوتنجهام بوسط إنجلترا لحضور إحدى المناسبات التى تنظمها جمعية تيرينس هيجينز تراست الخيرية لإحياء ذكرى من فقدوا حياتهم بسبب فيروس الإيدز وإلقاء الضوء على التقدم الذى تم إحرازه فى مكافحة المرض.
وسيزور هارى وميجان بعد ذلك أكاديمية نوتنجهام للقاء مديرى مدارس محلية والاستماع لتفاصيل بشأن برنامج (التأثير الكامل) الذى تدعمه جمعية خيرية تابعة للأمير هارى وشقيقه الأكبر الأمير وليام وزوجته كيت، يهدف لإبعاد الأطفال عن الضلوع فى العنف بمرحلة الشباب.