أعلنت حكومة هندوراس، حالة الطوارئ، اليوم السبت، لوضع حد للتظاهرات التى تنظمها المعارضة فى جميع أنحاء البلاد، احتجاجا على "التلاعب" بنتائج الانتخابات الرئاسية التى جرت الأحد.
وأوضح متحدث باسم الحكومة خورخى رامون إيرنانديز ألثيرو أن المرسوم الذى صادق عليه الرئيس المنتهية ولايته خوان أورلاندو إيرنانديز "يحد لفترة عشرة أيام (...) حرية تنقل الأشخاص" بين الساعة 18,00 والساعة 6,00.
وبعد خمسة أيام على الانتخابات الرئاسية، لم يعرف بعد اسم الفائز فيها إذ أعلنت اللجنة الانتخابية عن إعادة تعداد الأصوات فى بعض المحاضر التى تطرح خلافا.
وبحسب آخر الأرقام الصادرة الجمعة، فإن الرئيس المحافظ المنتهية ولايته يتصدر بحصوله على 42,92% من الأصوات، مقابل 41,42% لمنافسه اليسارى سلفادور نصرالله، النجم التلفزيونى والحديث على عالم السياسة، وفق نتائج جزئية بعد فرز 94,31% من الأصوات، أعلنتها المحكمة العليا الانتخابية.
ونزل أنصار سلفادور نصرالله (64 عاما) من تحالف المعارضة ضد الدكتاتورية إلى الشارع منذ مساء الأربعاء والخميس استجابة لنداء المرشح الذى يعتبر أنه حرم من الفوز ويطالب بإعادة فرز جميع الأصوات.