تضطر فتيات الروهينجا الصغيرات الهاربات من ميانمار للزواج عند وصولهن بنجلاديش؛ وذلك لتأمين الطعام والشراب والملبس لهن ولعائلاتهن.
وأكدت أنورة، التى أجرت صحيفة "الجارديان" البريطانية حوار معاها، أنها هربت من راخين بعدما حرق الجيش منزلها: "عندما تزوجت لم أكن قد نضجت بعد". بعمر الـ14 عاما، تزوجت فى غضون أسابيع من وصولها بنجلاديش، ووضعت أول أطفالها.
وقالت مريم، بنت الــ 14 عاما، إنها وصلت بنجلاديش فى سبتمبر الماضى، وتزوجت بعد 3 أسابيع، وتقول: "كل شىء كان يحترق فى القرية، وأطلقت النار على كل من كانوا فى الجهة الأمامية"، مضيفا أنها كانت عبئت على والدتها بعد وفاة والدها لذلك قررت الزواج للتخفيف على أمها.
وقالت الأطقم الطبية، إن الفتيات الصغيرات كن هدفًا بعينه للعنف الجنسى فى ولاية راخين بميانمار، لكن فى مخيمات كوكس بازار يتواصل تعرضهن للعنف فى شكل الزواج المبكر، ما يسبب أضرارًا جسدية ونفسية.