قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن واحدا من أرفع مسئولى الإف بى أى، الموكل إليه المشاركة فى التحقيقات التى يجريها المدعى الخاص روبرت مولر حول التدخل الروسى فى انتخابات الرئاسة الأمريكية العام الماضى، قد تم استبعاده من المهمة الصيف الماضى بعدما اكتشف رؤسائه أنه وعضوا آخر فى فريق مولر قد تبادل رسائل نصية ذات طبيعة سياسية تذم الرئيس ترامب وتدعم هيلارى كلينتون، حسبما أفاد عدد من الأشخاص المطلعون على الأمر.
وأوضحت الصحيفة، أن بيتر سترزوك، نائب رئيس مكافحة التجسس فى الإف بى أى، كان طرفا أساسيا فى التحقيق فى استخدام كلينتون لخادم خاص للبريد الإلكترونى للقيام بالعمل الحكومى أثناء توليها الخارجية الأمريكية، وأيضا التحقيق فى احتمال وجود تنسيق بين حملة ترامب وروسيا العام الماضى.
وأثناء تحقيقات كلينتون، كان سترزوك على علاقة رومانسية بمحامية الإف بى أى ليزا بايدج، التى عملت مع نائب المدير أندرو ماكابى، وفقا للمصادر التى رفضت الكشف عن هويتها.
وتشير المصادر، إلى أن هذه العلاقة خارج الزواج كانت إشكالية، لكن ما آثار قلق المسئولين أكثر هو الرسائل النصية التى تبادلها الإثنين أثناء تحقيقات كلينتون موسك الانتخابات التى أعربها فيها عن مشاعر معادية لترامب وتعليقات أخرى بدت محابية لكلينتون.