نفى الرئيس الأمريكى، اليوم الأحد أن يكون طلب من الإف بى آى التخلى عن التحقيق بشأن مستشاره السابق فلين.
واعتبر رئيس لجنة الشئون الدولية فى البرلمان الروسى (الدوما)، قسطنطين كوساتشوف أن المحادثات التى جرت بين مايكل فلين مستشار الأمن القومى السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب وسيرجى كيسلياك السفير الروسى السابق لدى واشنطن لا تكشف عن التدخل الروسى فى الانتخابات الأمريكية، وإنما عن محاولة الجانب الأمريكى التأثير على الموقف الروسى.
ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم (الأحد) عن كوساتشوف قوله على صفحته بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" :إن هذه المحادثات لا يمكن النظر إليها كمحاولة للتدخل الروسى فى الشئون الأمريكية، بل على العكس من ذلك- فإن فلين قد حاول التأثير على الكرملين عن طريق كيسلياك".
ونوه إلى أنه على الرغم من ذلك ، فإن المنابر الإخبارية تتناول القضية من منظور التدخل الروسى فى الشأن الأمريكي.
وقالت قناة إيه.بي.سى نيوز، السبت، إنها أوقفت بريان روس كبير مراسليها الاستقصائيين، بسبب خطأ فى تغطيته عن مستشار الأمن القومى الأمريكى السابق مايكل فلين، مما أدى إلى تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية والدولار يوم الجمعة.
وقالت القناة فى بيان "نعبر عن عميق أسفنا ونعتذر عن أى خطأ فادح تسببنا فيه بالأمس... ونتيجة لتغطيتنا المتواصلة خلال الساعات التى تلت ذلك فقد قررنا أن المعلومات كانت خاطئة وقمنا بتصويب الخطأ على الهواء وعلى الموقع الإلكتروني".
وأضافت إيه.بي.سى نيوز التى تمتلكها شركة والت ديزنى "يسرى من الآن وقف بريان روس لأربعة أسابيع بدون أجر"، وأقر فلين بالكذب على مكتب التحقيقات الاتحادى عن اتصالاته بروسيا ووافق على التعاون مع الادعاء فيما يتعلق بتصرفات الدائرة المقربة للرئيس الأمريكى دونالد ترامب قبل توليه السلطة.
وكانت إيه.بي.سى نيوز قد نقلت عن مصدر موثوق به إن فلين كان مستعدا للشهادة بأن ترامب أمره بالاتصال مع الروس عندما كان مرشحا رئاسيا.
يذكر أن مايكل فلين قد اقر أمس الأول الجمعة بتضليله لمكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى ونائب الرئيس فيما يتعلق بمحادثاته مع السفير الروسى السابق فى شهر ديسمبر من العام الماضى.