أعلن مصدر قضائى فى البوسنة الاثنين، وضع جهادى قيد الاحتجاز بعد توقيفه الأسبوع الماضى فى ساراييفو حيث كانت بحوزته كمية كبيرة من الأسلحة.
وكان أمين حوجيتش (25 عاما) سجن العام الماضى مدة سنة بسبب انضمامه لفترة ثلاثة أشهر إلى تنظيم داعش عام 2013 .
وفى مكان غير بعيد عن السفارة الأمريكية، قبضت الشرطة عليه الأسبوع الماضى فى محطة الحافلات فى ساراييفو.
وعثرت الشرطة فى سيارته على قاذفة صواريخ وبندقيتين آليتين وكمية كبيرة من الذخيرة ولغم مضاد للأفراد فضلاً عن أربع قنابل يدوية، بحسب النيابة العامة.
وقال المتحدث باسم النيابة العامة فى ساراييفو عزرا بافجيتش لفرانس برس إن" محكمة ساراييفو أصدرت أمرا باحتجاز امين حوجيتش مدة شهر"، لكنه لم يوضح ما إذا كان يخطط القيام بأعمال إرهابية.
وهو ملاحق حاليا بسبب حيازته أسلحة ومتفجرات بشكل غير مشروع.
وقد تعرضت السفارة الأمريكية فى ساراييفو لهجوم إرهابى فى أكتوبر 2011، عندما أطلق مولد ياساريفيتش النار لمدة ساعة على المبنى، جرح خلالها شرطى قبل أن يصاب المهاجم ويقبض عليه. وحكم عليه فيما بعد بالسجن 15 عاما.
وانضم الآلاف من مواطنى دول غرب البلقان إلى صفوف الجهاديين للقتال فى سوريا والعراق منذ عام 2012، وفقا للأرقام التى صدرت الأسبوع الماضى خلال مؤتمر حول هذا الموضوع فى سلوفينيا.
لكن أعدادهم تقلصت إذ عاد حوالى 300 شخص إلى بلادهم، وقتل أكثر من 200 خلال المواجهات ولا يزال هناك حوالى 400 فى سوريا والعراق.