صرح وزير الداخلية الفرنسى الأسبق والنائب الأوروبى الحالى، بريس أورتوفو، أن "وقت التوبة والاعتذار قد ولى"، مؤكدا أن الاستعمار الفرنسى لإفريقيا كانت له جوانب إيجابية.
وقال أورتوفو أثناء استضافته فى لقاء ببرنامج "تيريتوار دانفو" الذى تعده القناة البرلمانية الفرنسية: "لقد قلنا ما يجب قوله حول الاستعمار وانتهى الأمر"، مضيفا أن "للاستعمار جوانب سلبية بالتأكيد"، لكن "كانت هناك جوانب إيجابية للاستعمار بالنسبة للدول المستعمرة".
وتأتى تصريحات الدبلوماسى الفرنسى قبل يوم زيارة الرئيس ماكرون للجزائر، حيث سبق للأخير أن زار الجزائر قبل انتخابه، وصرح أنذاك أن الاستعمار الفرنسى ارتكب "جرائم ضد الإنسانية"، إلا أنه استبعد فى تصريحات لاحقة أى إمكانية لتقديم اعتذارات، مفضلا المضى قدما وطى صفحة الاستعمار نهائيا.