أعربت بريطانيا وألمانيا وفرنسا عن قلقها من تقارير تتحدث عن عزم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها.
وأعلن وزير الخارجية البريطانى بوريس جونسون فى تصريح صحفى أدلى به اليوم فى بروكسل: "لننتظر ونتابع ما سيقوله ترامب، لكننا قلقون من تقارير أطّلعنا عليها لأننا نعتقد أنه ينبغى أن تكون القدس، دون شك، جزءا من الصفقة النهائية بين الإسرائيليين والفلسطينيين".
وفى وقت لاحق من اليوم دعا عميد الدبلوماسية البريطانية، قبل الاجتماع مع نظيره الأمريكى ريكس تيلرسون، الولايات المتحدة إلى طرح خطتها لإحياء عملية السلام فى الشرق الأوسط "كأولية".
وذكر جونسون أن طرح هذه الخطة يزداد أهمية فى ظل قرار البيت الأبيض المتوقع نقل سفارتها إلى القدس.
من جانبها، حذرت وزارة الخارجية الألمانية فى بيان لها من إمكانية اندلاع أعمال عنف فى الأراضى المقدسة على هذه الخلفية، ونصحت لمواطنيها المتواجدين هناك متابعة تطورات الوضع عبر وسائل الإعلام والامتناع عن زيارة أماكن خطيرة.
من جانبها، حذرت الخارجية الفرنسية مواطنيها أيضا من التصعيد الممكن فى الأراضى المقدسة، داعية إياهم بالابتعاد عن التظاهرات المتوقع تنظيمها فى القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة.
وجاء ذلك فى وقت من المتوقع فيه إعلان ترامب اليوم عن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وقد أبلغ سيد البيت الأبيض أمس زعماء عدد من دول العالم، بمن فيهم الرئيس الفلسطينى محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو عن نيته.