كشفت صحيفة "تليجراف" البريطانية، عن أن الملياردير من أصول مصرية، محمد الفايد اتُهم بالتحرش جنسيا بموظفة تبلغ من العمر 17 عاما فى متاجر هارودز التى كان يمتلكها، وذلك من خلال إقناعها بارتداء ملابس السباحة قبل أن يطلب منها ممارسة علاقة معه.
وأوضحت الصحيفة، أن برنامج وثائقى على القناة الرابعة البريطانية يتهم الفايد بأنه استهدف ثلاث موظفات فى هارودز، المتجر العالمى الشهير الذى كان يملكه فى السابق، ولكن فضلت اثنتان منهن عدم الكشف عن هويتهما.
وفى برنامج يحمل عنوان "خلف الأبواب المغلقة" الذى سيبدأ اليوم الجمعة، يقول صانعو البرنامج إنهم سيحددون "مزاعم التحرش الجنسى ضد الملياردير محمد الفايد".
وفى إحدى المناسبات، زعمت الموظفة أن رجل الأعمال المولود فى مصر طلب منها تغيير ملابس السباحة قبل تصويرها ثم حاول تقبيلها.
وتدعى هيل وود، المرأة التى أصبحت الآن فى الأربعينيات من عمرها، أن فايد وعد بأن يجد عمل لها كممثلة إذا مارست علاقة معه.
وقالت هيل وود، إنه عقب التحاقها بالعمل فى "هارودز"، عام 1993، دعاها مالك المتجر وقتها، إلى شقته فى وسط لندن وتحرش بها، وقال أن بوسعه أن يساعدها على العمل مع ابنه دودى (عماد)، الذى كان يعمل بإنتاج الأفلام.
وصرحت هيل وود: " حاول تقبيلى، وحين شعرت بالخطر، خاطبنى: "إذا لم تستجيبى لى، لن يكون بمقدورى أن أساعدك على دخول مجال التمثيل".
وذكرت ضحية أخرى، أن الفايد طلب منها فى عام 2005، أن تقيم علاقة جنسية معه، فيما قالت الضحية الثالثة أن تجربتها كانت مخيفة.