وجهت السلطات الألمانية، امس الثلاثاء، إلى عسكرى سابق اتهامات بالتآمر لقتل ساسة كبار، بسبب دعمهم للاجئين وإلصاق هذه الجرائم بطالبى اللجوء.
وألقت السلطات القبض على هذا العسكرى "فرانكو هانس إيه" فى أبريل الماضى، وأثار الأمر صدمة للألمان، وأشعل نقاشا بشأن مدى عمق التطرف اليمينى فى الجيش الألمانى.
وقال مكتب المدعى الاتحادى الألمانى فى بيان له: "لقد خطط (المتهم) بدافع قومى لشن هجوم فى وقت غير معلوم على ساسة كبار وشخصيات عامة دافعت عما اعتبره المتهم سياسة مواتية للاجئين بشكل خاص"، وفق ما أوردت شبكة سكاى نيوز الاخبارية.
وأضاف: "وكان يريد من الناس أن يعتقدوا أن هجماته لها صلة بإرهاب إسلاميين متطرفين وارتكبها أحد ممن تم منحهم حق اللجوء".
ولم يحدد البيان ما إذا كان هذا العسكرى نفى الاتهامات ولم يتضمن أى بيان من محاميه.
وقال مكتب المدعى إن ممن يستهدفهم العسكرى، وزير العدل هايكوماس وهو عضو كبير فى الحزب الديمقراطى الاشتراكى والسياسية كلودياروث العضو بحزب الخضر بالإضافة إلى نشطاء وصحفيين.
ويشتبه المدعون بأن فرانكو هانس إيه كان يريد مع شريكين توريط لاجئين فى هجومه المزمع من خلال التظاهر بأنه أحد طالبى اللجوء.
وقال المدعون إن فرانكو الذى عمل فى كتيبة للجيش مقرها فرنسا استخدم هوية مزورة، لتسجيل نفسه كلاجئ سورى وانتقل إلى ملجأ للمهاجرين فى بافاريا بالرغم من أنه لا يتحدث العربية.