ينتقل الفريق الدبلوماسى الأمريكى فى لندن الشهر المقبل إلى مقر جديد، عبارة عن مبنى على شكل مكعب زجاجى مؤلف من 12 طابقا يطل على نهر التيمز.
وستترك الولايات المتحدة، الحليف الوثيق لبريطانيا، المقر القديم المقام عام 1960 بالحجارة والخرسانة فى منطقة جروفنر سكوير الراقية بلندن، وهى منطقة كانت تعرف "بأمريكا الصغرى"، خلال الحرب العالمية الثانية عندما كانت تضم مقر القيادة العسكرى للجنرال دوايت أيزنهاور.
والموقع الجديد على الضفة الجنوبية لنهر التيمز فى قلب مشروع تطوير عملاق فى منطقة صناعية سابقة تعرف باسم "ناين إلمز"، وستضم السفارة 800 من العاملين وستستقبل نحو ألف زائر يوميا.
ونظمت وزارة الخارجية الأمريكية مسابقة لتصميم المبنى الجديد فى عام 2008، ووصفت السفارة بأنها "إظهار للالتزام طويل الأمد بالعلاقة الخاصة بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة".
وقالت وثيقة لوزارة الخارجية الأمريكية، إن المبنى الجديد المصنوع من الزجاج "يجسد القيم الديمقراطية الأساسية المتمثلة فى الشفافية والانفتاح والمساواة"، ومولت عملية البناء التى تكلفت مليار دولار بالكامل عن طريق بيع ممتلكات أخرى فى لندن.