أخبار إيران
يصل التنافس بين التيارين الإصلاحى والمتشدد فى إيران إلى ذروته آخر أيام الدعايا الانتخابية، ويسعى الطرفان لإزاحة الطرف الأخر عن البرلمان بينما يسعى الإصلاحيين الأقلية من حيث أعداد المرشحين لإجتذاب أصوات لمرشحى هذا التيار للدخول إلى البرلمان لمساندة الرئيس المعتدل حسن روحانى وإنهاء سنوات تهميش التيار الإصلاحى وهيمنة المتشددين على السلطة التشريعية فى إيران.
بينما اعتبرت صحيفة أفتاب يزد فى عددها الصادر اليوم أن عدم حصول التيار الإصلاحى على أصوات تؤهله لدخول البرلمان تعنى عزل وزير الخارجية ومهندس الاتفاق النووى جواد ظريف.
وقالت الصحيفة أن المراقبين السياسيين فى إيران يعتقدون أن الامتناع عن المشاركة الشعبية فى الانتخابات البرلمانية ومجلس الخبراء تعنى وباحتمال قوى ألا يتمكن روحانى من الحصول على ولايته الرئاسية الثانية وتصبح سنوات حكومته 4 بدلا من 8 سنوات.
وأضافت الصحيفة أن التجربة خير دليل فى تأيد هذه الرؤية، فالبرلمان الحالى فى دورته التاسعة حاول عرقلة روحانى بأقصى حد ممكن نتيجة سيطرة المتشددين عليه والمعارضين لحكومته.
ويرى المراقبون أن الصح]فة تسعى لجذب أصوات الناخبين للتيار الإصلاحى.