قالت مجلة "نيوزويك" الأمريكية، إن الغياب المستمر للجنرال الأرفع مستوى فى كوريا الشمالية جونج بيونج سو من الظهور بجوار الرئيس كين جونج أون يشغل التكهنات بأنه ربما تم إعدامه.
ولفتت الصحيفة إلى أن هناك تقارير قالت إن هوانج، الذى يشغل منصب مدير المكتب السياسى العام لجيش كوريا الشمالية، وهو هيئة بالغة النفوذ موكل إليها ضمان الإلتزام العقائدى داخل صفوف الجيش، قد تم استبعاده من حزب العمال الذى شغل فيه من قبل منصبا رفيع المستوى.
وقال مصدر كورى جنوبى لم يكشف عن هويته لصحيفة محلية إن هوانج قد تم تطهيره من صفوف الجيش لتلقيه رشاوى، ولم يحدد متى تحديدا.
وجاءت تلك التقارير بعدما أطلعت وكالة استخبارات كوريا الجنوبية النواب فى سيول على الموقف فى كوريا الشمالية، وعقب أسبوع من فرار جندى من كوريا الشمالية إلى المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود بين الكوريتين.
وقالت وكالة استخبارات سيول إن هوانج ونائبه قد تم عقابهما.. لكن أحد النواب الذين اطلعوا على الإحاطة لم يكشف تفاصيل أخرى عن طبيعة العقاب لأنها معلومات سرية.