قال رئيس جهاز مخابرات الأمن الكندى، إن الجهاز قام بتسوية دعوى قضائية رفعها خمسة موظفين اتهموا رؤساءهم بإرهاب المثليين والعنصرية والخوف من الإسلام مضيفا أنه سيعمل فى سبيل القضاء على التحرش.
وكان الموظفون رفعوا دعوى قضائية بقيمة 35 مليون دولار كندى (27.4 مليون دولار أمريكي)، فى يوليو، ضد الجهاز، قائلين إنهم تعرضوا للتضييق لما يزيد عن عشر سنوات.
وقال ديفيد فينيو رئيس الجهاز فى بيان إن التسوية "صبت فى صالح جميع المعنيين" دون أن يعطى تفاصيل.
وأضاف "جهاز مخابرات الأمن الكندى لا يتسامح مع التحرش أوالتمييز أو التضييق تحت أى ظروف، وسنعمل لضمان أن تعكس سلوكيات جميع الموظفين القواعد السلوكية لمبادئ الاحترام داخل الجهاز".
وواجه جهاز مخابرات الأمن الكندى، الذى يعمل به نحو 3300 موظف، عددا من المشاكل منذ تأسيسه عام 1984.
وفى شهر نوفمبر الماضى، أعلنت محكمة أن الجهاز احتفظ بشكل غير قانونى ببيانات جمعها أثناء تحقيقات وهددت بفرض عقوبات.