زار مسئول عسكرى بقوات حفظ السلام التابعة لمنظمة الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، الجنود التنزانيين المصابين فى هجوم استهدف بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة، فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، الخميس قبل الماضى، وذلك للاطمئنان على حالتهم الصحية.
وكانت حكومة تنزانيا، دعت الأمم المتحدة لإجراء تحقيق مستقل فى مقتل 15 من جنودها العاملين ضمن قوات حفظ السلام شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، الأسبوع الماضى.
وقال رئيس وزراء تنزانيا، قاسم ماجاليوا - حسبما نقلت شبكة "إيه بى سى نيوز" الأمريكية، أمس الخميس - إن بلاده ترغب فى معرفة ما حدث بالتحديد فى هذا الحادث، مشددا على ضرورة اتخاذ إجراءات قانونية ضد كل من تورط فيه.
وحضر ماجاليوا، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة لشئون حفظ السلام، جان بيير لاكروا، مراسم تشييع جثامين الجنود الضحايا فى العاصمة التنزانية، دار السلام، بمشاركة مئات الأشخاص، ويعد حادث مقتل هؤلاء الجنود - الذى وقع يوم الخميس قبل الماضى، وأسفر أيضا عن إصابة أكثر من 40 جنديا - هو أعنف هجوم يستهدف بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة منذ نحو 25 عاما.