قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن الشرطة تطارد أول وزير للسعادة فى الهند بعد فراره عقب إصدار أمر اعتقال بحقه بتهمة قتل سياسى من المعارضة.
وأضافت الصحيفة أن لال سينج أريا، البالغ من العمر 53 عاما اختفى يوم الثلاثاء بعد اتهامه بأنه أحد المشتبهين فى مقتل سياسى المعارضة ماكانلال جاتاف.
وقتل جاتاف، من حزب المؤتمر، بالرصاص أثناء حملته الانتخابية لمرشح آخر فى أبريل 2009.
وقد أصدرت محكمة فى بيند مذكرة اعتقال الأسبوع الماضى. وقد نفى أريا هذه الاتهامات من قبل.
وكان لال سينج آريا يتولى مهمة زيادة السعادة والتسامح فى ولاية ماديا براديش، عن طريق تقديم أنشطة تساعد على الاسترخاء والتأمل لدى نحو 70 مليون شخص فى ولايته، والتى تعتبر الولاية الهندية الوحيدة إلى الآن التى تعيين أحدًا فى هذا المنصب، وذلك فى يناير الماضى، إلا أنه اختفى بعد صدور أوامر بالقبض عليه.