ذكرت صحيفة واشنطن بوست، الأمريكية، أن مرشحة ديمقراطية انسحبت من سباق الكونجرس عن مقعد كنساس، بعد اتهام موظف سابق عمل معها، بالتحرش الجنسى به.
وبسحب الموقع الإلكترونى للصحيفة، اليوم، السبت، فإن أندريه رامسى، 57 عاما، هى واحدة من النساء القليلات، أن لم تكن الوحيدة، التى تركت السباق الانتخابى وسط جدل وطنى بشأن الجنس والسلطة فى أماكن العمل.
ودافعت رامسى، فى خطاب على الفيس بوك، عن نفسها ضد إتهامات الموظف السابق التى تعود لسنوات، وأرجعت قرارها بالانسحاب إلى اللجنة الديمقراطية بالكونجرس، المعنية بحملة الديمقراطيين فى مجلس النواب.
الاتهامات الموجهه لرامسى ظهرت فى دعوة قضائية تعود لعام 2005 وشكوى تقدم بها الموظف المفصول، جارى فونخوسر، للجنة مساواة فرص العمل الفيدرالية، عندما كانت رامسى تعمل نائب الرئيس التنفيذى لقطاع الموارد البشرية فى شركة اختبارات طبية "لاب ون".
وقال المدعى إنه تعرض لسوء المعاملة والتعليقات الجنسية غير المناسبة من رامسى بعدما رفض عرضا منها بإقامة علاقة جنسية معها، مما كلفه وظيفته، وتشير واشنطن بوست إلى أن اللجنة المعنية أغلقت القضية فى نفس العام بعدما قالت أنه من غير الممكن إثبات مزاعم الموظف.