شن الرئيس الفرنسى السابق فرانسوا هولاند هجوما لاذعا ضد تشكيلة الحكومة النمساوية الجديدة.
وقال "هولاند" فى تغريدة عبر حسابه الرسمى بموقع التدوينات المصغرة "تويتر"، "تشكيل "الحكومة النمساوية" الجديدة،.. اليمين المتطرف في الوزارات السيادية يتنافى مع قيم أوروبا.
وضم المحافظون النمساويون بقيادة زيباستيان كورتس حزب الحرية المناهض للهجرة للحكومة بموجب اتفاق تشكيل ائتلاف حاكم يهدف لتعزيز وضع حزب الشعب والرئيس النمساوى.
وانتقدت العديد من الدول الأوروبية تشكيلة الحكومة النمساوية الجديدة، بعد الاتفاق السياسى الذى ضمن حصول اليمين المتطرف على حقائب وزارية سيادية.
وفي إجراء شكلي التقي كورتس وهاينز كريستيان ستراتش زعيم حزب الحرية مع الرئيس ألكسندر فان دير بيلين، اليوم السبت، لإطلاعه على الاتفاق الذى جعل من النمسا الدولة الوحيدة فى غرب أوروبا التى يشارك فى حكومتها حزب يمينى متطرف.
والاتفاق الذي جاء بعد شهرين من انتخابات برلمانية هيمنت عليها أزمة الهجرة، ينهي أكثر من عشر سنوات قضاها فى المعارضة حزب الحرية الذي دخل الحكومة آخر مرة عام 2000 مع حزب الشعب الذي يقوده حاليا كورتس.
وقال متحدث إن اتفاقا لتشكيل ائتلاف حاكم فى النمسا بين المحافظين واليمين المتطرف سيعطى حزب الحرية المناهض للهجرة حقائب الخارجية والداخلية والدفاع من بين حقائب وزارية أخرى فى التشكيل الحكومى.
وقال المتحدث باسم المحافظين، اليوم السبت، إن هربرت كيكل السكرتير العام لحزب الحرية سيتولى وزارة الداخلية فيما سيدير ماريو كونازك وزارة الدفاع فيما ستتولى خبيرة القانون الدولى كارين كنياسل الخارجية على الرغم من أنها ليست عضو فى الحزب.
وأضاف المتحدث أن حزب الشعب بقيادة زيباستيان كورتس، المتوقع أن يتولى منصب المستشار، سيحصل على حقائب وزارية من بينها المالية والعدل والزراعة. وأكد كورتس اليوم السبت أن هارتويش لويجر سيتولى منصب وزير المالية.