أدان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فى الجابون، أمس الأحد، الهجوم بسكين الذى استهدف مواطنين دنماركيين اثنين فى ليبرفيل ونفذه نيجيرى هتف "الله اكبر" وقال أنه "يرد على الاعتراف الأمريكى بالقدس عاصمة لإسرائيل".
وقال رئيس المجلس الإمام إسماعيل أوسينى أوسا ان "المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فى الغابون، المؤسسة الوحيد للإسلام فى الجابون يرفض ويدين بحزم مثل هذه الوقائع"،وعبر عن "تضامنه مع الضحايا وعائلاتهم".
وكان دنماركيان جرحا اصابة احدهما خطيرة، عندما طعنهما نيجيرى قال انه قام بذلك "ردا على الاعتراف الأمريكى بالقدس عاصمة لاسرائيل"، فى هجوم غير مسبوق فى هذا البلد الواقع فى وسط أفريقيا.
وذكر الامام اوسينى اوسا بان "الاسلام يلزم كل مسلم باحترام الحياة"، داعيا الحكومة إلى "قمع منفذ او منفذى هذا الهجوم".
وعبر عن "إستعداده الكامل لتلبية احتياجات التحقيق"،واعتقلت الشرطة فى الغابون عشرات الأشخاص الأحد فى إطار التحقيق فى طعن دنماركيين جروح أحدهما خطيرة.
ومعظم المعتقلين تجار وباعة من دول غرب افريقيا يعملون فى سوق "القرية الحرفية" الذى وقع فيه الاعتداء فى ليبرفيل السبت، بحسب ما أفاد صحافى فى وكالة فرانس برس.
والجابون مستعمرة فرنسية سابقة يبلغ عدد سكانها نحو 1,8 مليون نسمة ويقيم فيها نحو 10 آلاف فرنسى يشكلون اكبر جالية غربية فى هذا البلد.
وتفيد تقديرات فى غياب الاحصاءات، أن المسلمين يشكلون بين 5 و12 بالمئة من سكان الغابون. وهم بشكل رئيسى من الأجانب القادمين من غرب أفريقيا.