احتج العاملون بشركة تيفا للصناعات الدوائية على خطط لتسريح عمال لليوم الثانى على التوالى، اليوم الاثنين، وقطعوا الطرق وأغلقوا عددا من المصانع التابعة للشركة.
وأغلق مئات من العاملين بالشركة، يرتدى كثير منهم المعاطف البيضاء، الطريق ومدخل وزارة المالية بالقدس حيث من المقرر أن يجتمع زعماء الاتحادات العمالية مع مسؤولين من وزارتى المالية والاقتصاد وممثلين عن تيفا.
وقالت شركة تيفا المثقلة بالديون الأسبوع الماضى إنها ستخفض قوتها العاملة العالمية بأكثر من الربع أو ما يعادل 14 ألف وظيفة.
وبموجب هذه الخطة سيتم خفض الوظائف فى إسرائيل بنحو 1700 وظيفة وغلق مصنع هناك، وأثار ذلك غضب النقابات والسياسيين الذين يرون أن موظفى تيفا يجب ألا يدفعوا ثمن الاستثمارات الفاشلة للشركة فى الخارج.
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أمس الأحد إنه يعتزم لقاء كير شولتز الرئيس التنفيذى لشركة تيفا هذا الأسبوع فى مسعى لتقليل الضرر الواقع على العاملين بعد أن بدأ آلاف من أعضاء اتحادات العاملين فى القطاع العام إضرابا لنصف يوم أمس الأحد تضامنا مع عمال تيفا.
وأدى الإضراب إلى إغلاق مطار بن جوريون وبورصة تل أبيب وبنوك وجميع الوزارات الحكومية، وتيفا واحدة من أكبر الشركات من حيث عدد العاملين فى إسرائيل.
وقال آفى نيسينكورن رئيس اتحاد نقابات العمال فى إسرائيل (الهستدروت) إن "خفض الوظائف هو الملاذ الأخير" ودعا الحكومة لتقليل الضرر الواقع على العاملين وضمان أن تظل مصانع الشركة فى إسرائيل.
وأغلق العاملون فى تيفا مديكال مدخل مدينة أسدود ومقر الشركة كما أُغلق مصنعان للشركة. ويعتصم مئات العاملين فى مقر الشركة فى القدس منذ أمس الأحد ومن المتوقع أن يظل المقر مغلقا اليوم.