قالت صحيفة "واشنطن بوست" إن أحد الجنود الأمريكيين الذين قتلوا فى النيجر فى إطلاق للنار، قد تلقى 18 طلقة، بينما كان يتخفى بين الأغصان، وقاتل حتى النهاية بعد هروب المسلحين الذين قتلوا ثلاثة من رفاقه، بحسب ما أشارت وكالة أسوشيتدبرس.
وخلص تحقيق للجيش الأمريكى، أن السرجنت لا دفيد جونسون لم يتم أسره حيا أو قتله من مسافة قريبة، ليبدد بذلك الشائعات حول كيفية مقتله.
ووجد التقرير، أن الجندى الذى كان يبلغ من العمر 25 عاما قد قتل بنيران منطلقة من سلاح آلى من قبل أعضاء جماعة تابعة لداعش، وقد حدث الهجوم فى الرابع من أكتوبر الماضى على بعد 120 ميل شمال عاصمة النيجر نيامى، وتم استعادة جثمان الجندى بعد يومين.
وكان محققون أمريكيون قد توجهوا الشهر الماضى إلى بلدة تونجو تونجو بالنيجر، لتكوين صورة أفضل عن الكمين الذى أسفر عن مقتل أربعة جنود أمريكيين.