قال وزير الداخلية البلجيكى جون جامبون، إن موضوع عودة المواطنين من المقاتلين الأجانب الذين ذهبوا للقتال فى سوريا والعراق مع "داعش" ليس على جدول الأعمال.
وأكد وزير الداخلية، أمس الاثنين، فى مؤتمر صحفى، على ما قاله رئيس الحكومة الفيدرالية البلجيكية شارل ميشيل قبل أيام، ومفاده رفض الحوار مع هؤلاء الأشخاص.
واعتبر أن خطر تعرض مواطنيه من المقاتلين الأجانب للإعدام لا يغير من الأمر شيئا، فـ"هؤلاء اختاروا طريقا مختلفا ويعلمون أن لما قاموا به عواقب"، على حد تعبيره.
ولم يستبعد الوزير البلجيكى إرسال لجنة تحقيق للعراق من أجل استجواب مواطنيه من المقاتلين السابقين المعتقلين لدى السلطات العراقية، "أما بشأن النساء والأطفال من مواطنينا والراغبين بالعودة، فيتعين دراسة حالاتهم بشكل فردى".
وتأتى هذه التصريحات تعقيبا على مطالبة طارق جدعون، مقاتل بلجيكى سابق فى صفوف "داعش"، بالعودة للبلاد والتعاون مع السلطات البلجيكية، الأمر الذى رفضته الأخيرة بحزم.
وتواجه العديد من الدول الأوروبية مشكلة مواطنيها الذين انخرطوا فى القتال ويرغبون بالعودة إلى بلدانهم.