أعلن القيادى فى حركة "خمس نجوم" الإيطالية المعارضة، ومرشح الحركة لرئاسة الحكومة فى الانتخابات المقبلة، لويجى دى مايو، أنه سيصوت لصالح خروج بلاده من الاتحاد الأوروبى فى حال إجراء استفتاء شعبى على غرار بريطانيا، ولكن استبعد فرضية إجرائه.
وقال دى مايو لإحدى قنوات التلفزيون المحلى، قبل أشهر قليلة من إجراء الانتخابات البرلمانية فى ربيع العام المقبل، "إذا وصلنا إلى قرار إجراء الاستفتاء، الذى اعتبره الملاذ الأخير، فمن الواضح أننى من مؤيدى الانسحاب من الاتحاد الأوروبى، وهذا يعنى أننا لم نجد أذن صاغية من أوروبا".
ولكن القيادى فى الحركة، التى تنتقد بشدة توجهات الاتحاد الأوروبى المالية والسياسية، أضاف "لكن أولا وقبل كل شيء، سأحاول الحصول على نتائج عن طريق الحوار مع المؤسسات الأوروبية بالذهاب إلى بروكسل".
ومن ناحيته حذر الأمين العام للحزب الديمقراطى الحاكم فى إيطاليا ومرشح الحزب لرئاسة الوزراء فى الانتخابات القادمة، ماتيو رينزى، من تداعيات كارثية على الاقتصاد الوطنى فى حالة التصويت فى استفتاء شعبى مفترض بخروج بلاده من الاتحاد الأوروبى.
وكان رينزى يعلق على تصريحات صدرت عن منافسه القيادى فى حركة خمس نجوم المعارضة، لويجى دى مايو الذى أيد التصويت بنعم ولكنه وصف إجراء الاستفتاء بـ"الملاذ الأخير" إذا فشل فى تعديل السياسات الأوروبية.
وقال رينزى فى تغريدة على موقع (تويتر) للتواصل الاجتماعى "هذه المرة دى مايو أوضح موقفه، وعلينا أن تأخذا علما بذلك. إنه قد يصوت للخروج من منطقة اليورو، لكننى اقول إنها جنون بحق الاقتصاد الإيطالى".