تصدرت قضية القدس وتعزيز السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط أجندة اللقاء، الذى جرى أمس الثلاثاء فى الفاتيكان، بين البابا فرنسيس والعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى.
وأشارت وكالة "آكى" الإيطالية إلى أن الكرسى الرسولى أصدر مذكرة فى أعقاب اللقاء قالت إنه "خلال المحادثات الودية، تم التركيز على موضوع تعزيز السلام والاستقرار فى الشرق الأوسط، مع الإشارة بشكل خاص إلى مسألة القدس ودور الوصاية للعاهل الهاشمى على الأماكن المقدسة".
وفى هذا السياق أعلن الفاتيكان مجددا "الالتزام بتعزيز المفاوضات بين الأطراف المعنية، فضلا عن تعزيز الحوار بين الأديان"، كما برزت خلال اللقاء "أهمية حفز استمرار بقاء المسيحيين فى الشرق الأوسط والإسهام الإيجابى الذى يقدمونه للمنطقة"، كونهم "يشكلون جزءا لا يتجزأ منها".
ووفقا للمذكرة فقد التقى الملك الأردنى فى وقت لاحق بأمين سر دولة حاضرة الفاتيكان الكاردينال بييترو بارولين، برفقة أمين سر الدولة للعلاقات مع الدول المطران بول جالاجر.