قال فلاديمير سافرونكوف، نائب المندوب الروسى لدى الأمم المتحدة، إن اتخاذ مجلس الأمن الدولى قرار فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، لم يكن ممكنا إلا عندما تم أخذ مقترحات روسيا بعين الاعتبار، مشيرا إلى أن قرار العقوبات تم اتخاذه فى اللحظات الأخيرة، نتيجة للجهود المكثفة.
ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، عن سافرونكوف، قوله، "إن العزلة والضغط يجب، أن يفسحا المجال للحوار والمفاوضات، وندعو الأطراف المعنية مجددا إلى اتخاذ إجراءات عملية بهدف خفض التصعيد فى أسرع وقت ممكن، وأن روسيا مستعدة للمساهمة فى هذه الجهود وتقوم بالفعل بذلك".
وأضاف "إننا نؤكد أن إجراءات العقوبات لا تنطبق على أنشطة البعثات الدبلوماسية فى كوريا الشمالية، والقيود لا تنطبق على شركة الطيران الكورية، وتوريد قطع الغيار"، مشيرًا إلى أن الموعد النهائى لإعادة جميع العمال الكوريين الشماليين إلى وطنهم تم تغييره فى "اللحظة الأخيرة" من 12 إلى 24 شهرا، مؤكدا أن هذه الفترة مقبولة بالنسبة لروسيا، وضرورية لحل الجوانب اللوجيستية للمشكلة.
وفرض مجلس الأمن الدولى، أمس أول الخميس، بمبادرة من واشنطن عقوبات جديدة على كوريا الشمالية.. تشمل توسيع الحظر التجارى ضد كوريا الشمالية وتجميد الأصول وإدراج حظر للسفر على 19 شخصا، بمن فيهم ممثلون عن ثمانية بنوك فى الخارج ومدير برنامج تطوير أسلحة الدمار الشامل ووزارة القوات المسلحة الشعبية الكورية الشمالية.