قال إيفيريت آرون جيمسون، عنصر المارينز السابق، المتهم بالتخطيط لتنفيذ هجوم إرهابى خلال الاحتفال بأعياد الميلاد فى سان فرانسيسكو، إن قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل كان أحد دوافعه للتخطيط للهجوم.
ووفقا لما نقلته صحيفة (يو إس إيه توداي) الأمريكية عن وثائق قضائية، اليوم السبت، فقد ترك "جيمسون"، قبل توقيفه خطابا وضع فيه قرار ترامب كأحد أسباب تخطيطه للهجوم، وكان مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى (إف بى آى)، أعلن، اليوم، أنه اعتقل عنصرا سابقا فى قوات المشاة البحرية الأمريكية (مارينز) بتهمة التخطيط لشن هجوم إرهابى يوم عيد الميلاد فى مركز تسوق شهير فى مدينة سان فرانسيسكو.
وذكرت الشرطة الفيدرالية أن جيمسون (26 عاما)، الذى يعمل سائق شاحنة والمتحول للإسلام، اعترف بأنه كان ينوى شن هجوم باستخدام المتفجرات فى مركز للتسوق بمدينة سان فرانسيسكو لإعلان تأييده لتنظيم "داعش" الإرهابى، وعثر المحققون فى منزل جيمسون على عدة أسلحة نارية ومواد لاستخدامها فى صنع المتفجرات بهدف تنفيذ مخططاته.
وكان مسئولون ومحللون، حذروا من تبعات قرار ترامب بشأن القدس على تغذية الإرهاب والتطرف، ولفتت (يو إس إيه توداى) إلى أن القرار أدى إلى موجة من العنف فى الأراضى الفلسطينية تسببت فى وفاة عدد من الفلسطينيين، مشيرة إلى رفض الجمعية العامة للأمم المتحدة قرار ترامب، ودعوتها إلى تحديد مستقبل القدس من خلال مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.