قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية إن احتفالات عيد الميلاد حول العالم وخاصة فى الدول الإسلامية ستتم تحت حراسة مسلحة وتكثيف للكاميرات الأمنية فى العديد من الدول بعد أن هاجم مسلحون من تنظيم داعش كنيسة فى باكستان بالتزامن مع قداس يوم الأحد الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدول الإسلامية الكبرى في آسيا والشرق الأوسط في حالة من التوتر الشديد بعد إعلان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مؤخرا أنه يعتزم نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل الى القدس وهو قرار أثار غضب الكثير من المسلمين.
وفى إندونيسيا، وهى أكبر دولة مسلمة فى العالم، قالت الشرطة إنها كثفت إجراءات الأمن حول الكنائس والمواقع السياحية، واضعة فى اعتبارها الهجمات على الكنائس هناك فى عيد الميلاد فى عام 2000 والتى أسفرت عن مصرع حوالى 20 شخصا.
كما أن المتطوعين المسلمين في إندونيسيا هم أيضا على أهبة الاستعداد لتوفير مزيد من الأمن إذا طلب منهم ذلك.
وقالت منظمات إسلامية فى البلاد "إذا احتاج إخواننا وأخواتنا الذين يحتفلون بعيد الميلاد إلى الحفاظ على أمنهم ، فسوف نساعد".
ومن جانبها، أوضحت وزارة الداخلية المصرية أن الشرطة ستجري عمليات تفتيش منتظمة في الشوارع حول الكنائس قبل الاحتفال بعيد الميلاد في 7 يناير.
وقالت إن أجهزة الأمن المصرية كثفت التأمين حول كاتدرائية هليوبوليس، وهي كاتدرائية كاثوليكية ووضعت أجهزة الكشف عن المعادن في الأبواب الرئيسية كما تمركزت سيارات الشرطة بخارج الكاتدرائية في 25 ديسمبر، بمناسبة احتفالات عيد الميلاد للمسيحيين الكاثوليك والبروتستانت.
وأضافت أن دول العالم كذلك كثفت من الأمن حول الكنائس وفى الأسواق وأماكن التجمهر بالتزامن مع احتفالات عيد الميلاد.