قالت مصادر يابانية مطلعة إن وزير الخارجية اليابانى تارو كونو، من المقرر أن يزور ميانمار منتصف شهر يناير المقبل، لعقد مباحثات مع زعيمة ميانمار أونج سان سو تشى وذلك للإعراب عن القلق فيما يخص أزمة طائفة الروهينجا.
وأضافت المصادر، حسبما نقات صحيفة "ذا جابان تايمز" اليابانية، أن "كونو" سيتفقد خلال زيارته مخيمات اللاجئين التى تم تخصيصها للاجئى الروهينجا على طول الحدود بين ميانمار وبنجلاديش.
ويُتوقع أن يخبر كونو زعيمة ميانمار خلال المحادثات المقرر عقدها فى عاصمة ميانمار، نايبيداو، أنه يلزم نزع فتيل أزمة الروهينجا، كما أن اليابان مستعدة لدعم سكان ولاية الراخين الذين لم يتلقوا المساعدات والإمدادات الكافية.
كما سيطلب وزير الخارجية اليابانى من زعيمة ميانمار، بحسب الصحيفة، أن تفرض عقوبات على كوريا الشمالية بناءً على القرارات التى تبناها مجلس الأمن الدولى فى سبتمبر الماضي، ردًا على إجراء بيونج يانج اختبارها النووى السادس.
وعقب زيارته إلى ميانمار، سيتوجه وزير الخارجية اليابانى تارو كونو إلى الإمارات لحضور جلسة تنظمها الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، ثم بعد ذلك إلى مدينة فانكوفر فى كندا لحضور اجتماع تستضيفه الولايات المتحدة الأمريكية وكندا لمناقشة ردود الفعل بشأن التهديدات التى تشكلها الأسلحة النووية والصواريخ الخاصة بكوريا الشمالية.