قالت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية إن مؤلفتا كتاب كان أحد أكثر الكتب شهرة فى 2017 والذى يرصد قصص نماذج ملهمة من السيدات حول العالم مثل إميليا إيرهارت وهيلارى كلينتون وسيرينا وليامز، تدرسان إزالة اسم مستشارة ميانمار أونج سان سو كى الحائزة على جائزة نوبل للسلام بسبب استجابتها الفاترة للعنف والاضطهاد ضد أقلية الروهينجا المسلمة.
وأضافت الصحيفة أن إلينا فافيلى وفرانشيسكا كافالو، مؤلفتا كتاب "قصص ليلية لفتيات متمردات" تفكران فى إصدار نسخة جديدة من كتابهما بعد إزالة اسم المستشارة البورمية بعد مطالبات من الآباء بالقيام بذلك، وذلك لأنها تحولت من رمزا للشجاعة فى وجه الظلم إلى رمزا للسكوت عليه، بعد موقفها من أزمة الروهينجا التى تصفها الأمم المتحدة بأنها أقرب للإبادة الجماعية.
ويخصص الكتاب، الذي يستهدف الأطفال في سن السادسة وما فوق، صفحتين لكل نموذج من النماذج النسائية الناجحة. ونقل عن أونج سان سو كي قائلة: "لأننا نعيش في هذا العالم، علينا أن نبذل قصارى جهدنا لهذا العالم".
وأضافت "الأوبزرفر" أن أحد القراء كتب على صفحة الكتاب على موقع "فيس بوك" للتواصل الاجتماعى "99% من الكتاب نماذج ملهمة، وأجد أنه مثيرا للاشمئزاز ضم شخصية مشتبه فى ارتكابها لعملية إبادة جماعية. أونج سان سو كى ليس لديها مكان بين هؤلاء النسوة. فهى شخص لا يفعل شيئا وربما يشارك مباشرة في المذابح والاغتصاب وحرق أطفال على قيد الحياة ... لا أجد ما أقوله حيال وجودها في الكتاب ".