قال جيش جنوب السودان ومتمردين، إن اشتباكات وقعت بين الجانبين فى منطقة منتجة للنفط صباح يوم الأحد لينهار وقف إطلاق النار بعد ساعات من سريانه.
واتهم كل من الجانبين الطرف الآخر ببدء القتال حول مدينة كوش فى ولاية الوحدة، وقال مصدر يعمل فى مجال المساعدات الانسانية إن 17 من العاملين فى جهود الإغاثة فروا من أعمال العنف. ولم ترد تفاصيل عن الخسائر البشرية.
وكانت الحكومة وجماعات متمردة وقعت اتفاقا لوقف إطلاق النار يوم الخميس فى أحدث محاولة لإنهاء حرب أهلية تدور رحاها منذ أربع سنوات والسماح لجماعات الإغاثة الانسانية بالوصول إلى المدنيين.
وسرى مفعول وقف إطلاق النار صباح اليوم الأحد غير أن الاشتباكات سرعان ما تفجرت، وقال ديكسون جاتلواك متحدثا باسم الجانب الحكومى "قواتنا تعرضت لنيران كثيفة صباح اليوم فى منطقة كوش. وتصرفت قواتنا دفاعا عن النفس وردت القوات المهاجمة على أعقابها ودحرتها".
وقال لام بول جابرييل المتحدث باسم المتمردين إن الجيش كان هو الباديء بالهجوم وإن قوات المتمردين تطارد الآن جنود الحكومة باتجاه المدينة.
وكان جنوب السودان، أحدث دول العالم، انزلق إلى حرب أهلية عام 2013 بعد أن عزل الرئيس سلفا كير نائبه ريك مشار، وتطور النزاع بين الجانبين إلى اشتباكات اتسع نطاقها لتشمل أنحاء البلاد واكتسبت طابعا عرقيا بين القوات الموالية لكير المنتمى لقبائل الدنكا وقوات مشار وهو من قبائل النوير.