أعلنت السلطات المكسيكية، أنها تمكنت من اعتقال الشخص الذى يقف وراء مقتل صحفية متخصصة بالكتابة عن حروب المخدرات، وهى من المرات النادرة التى تتوصل فيها السلطات إلى حل لغز مقتل إعلامى فى المكسيك.
وكانت ميروسلافا بريتش، من بين 11 صحفيا قتلوا فى المكسيك خلال العام الجارى، و100 قتلوا منذ عام 2000، وحتى الآن لا تزال نسبة 90% من هذه الجرائم بدون حل لتعذر الكشف عن الجناة أو القبض عليهم.
وتمكنت السلطات المكسيكية، اليوم الثلاثاء، من القبض على خوان كارلوس مورينو أوشوا، الذى يعد "المخطط الفكرى لقتل بريتش"، بحسب ما وصفه خافيير كورال، حاكم ولاية تشيواوا الشمالية، حيث قتلت بريتش، فى مارس الماضى.
وقال المحامى العام سيزار أوجستو بينيشى، لصحيفة "ريفورما"، أن الرجل الذى اعتقل عضو فى منظمة "لوس سالازار" الإجرامية، أما رامون زافالا - المطلوب بكونه الرجل الذى أطلق النار على الصحفية - قتل بدوره على يد مهاجمين مجهولين.
ووجدت الصحفية ميروسلافا بريتش، المختصة بملاحقة قضايا حروب المخدرات والسياسة لصالح صحيفتى "لا خورنادا و"نوتر دى خواريز"، مقتولة داخل سيارتها بطلقات فى الرأس، فى 23 مارس الماضى، فى تشيواوا، وتناولت الراحلة فى آخر مواضيعها الحرب بين زعيمين متنافسين داخل كارتل خواريز للمخدرات، وتعتبر منظمة "مراسلون بلا حدود"، أن المكسيك هى البلد الثانى الأخطر بعد سوريا بالنسبة إلى الصحفيين.