ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن وزارة الأمن الداخلى الأمريكية تجرى خطة لنشر 2000 موظف، بدءا من موظفى الجمارك والهجرة وصولا إلى مسئولى إدارة أمن النقل، فى أكثر من 70 بلدا حول العالم.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، اليوم الأربعاء، أن مئات آخرين يعملون إما فى البحر لأسابيع على متن سفن خفر السواحل أو يقومون بدوريات فى السماوات بطائرات المراقبة فوق شرق المحيط الهادى والبحر الكاريبى.
وتشير إلى أن التوسع تسبب فى توترات مع بعض الدول الأوروبية التى تقول إن الولايات المتحدة تحاول تصدير قوانين الهجرة لديها لأراضيهم. غير أن حلفاء آخرين وافقوا على الحجة الأمريكية بأن وصولها الأوسع من شأنه أن يعزز الأمن الدولى ويمنع الهجمات الإرهابية وتهريب المخدرات، فضلا عن إحباط تهريب البشر إلى الأراضى الأمريكية.
وقال جيمس نيلون، مساعد شئون الشراكة الدولية لدى الوزارة الأمريكية: "العديد من التهديدات داخل الولايات المتحدة تبدأ من أنحاء مختلفة من العالم، ومن هنا نحتاج أن نكون".