قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن روسيا رفضت المخاوف من أن قرار منع ناقد الحكومة أليكسى نافالنى من الترشح ضد فلاديمير بوتين فى الانتخابات الرئاسية المقبلة فى مارس المقبل يمكن أن يقوض شرعية التصويت، فى الوقت الذى ألمح فيه الكرملين إلى الانتقام ردا على دعوات المعارضة لمقاطعة الانتخابات.
وأضافت الصحيفة، أن لجنة الانتخابات الروسية قررت يوم الإثنين، أن نافالنى غير مؤهل للترشح على منصب عام حتى عام 2028 على الأقل بسبب إدانة سابقة بتهمة الاحتيال.
وقالت اللجنة الانتخابية المركزية، إن نافالنى غير مؤهل لخوض التنافس الانتخابى بسبب إدانته بالفساد. وقال نافالنى، الذى قضى العام الماضى فى حملة انتخابية شعبية على مستوى البلاد، إن الاتهامات التى أدت إلى إدانته هدفها منعه من تحدى بوتين. موضحًا أنه سيطلب من المتطوعين من حملة 200 ألف شخص تحويل جهودهم إلى إقناع الروس بمقاطعة الانتخابات ودعا أيضا إلى احتجاجات على مستوى البلاد.
وقال نافالنى، فى فيديو انتشر على الإنترنت: "فلاديمير بوتين مهزوز للغاية. أنه يخشى من التنافس معى، وما يقدمونه لا يمكن أن يسمى الانتخابات. فقط بوتين والمرشحين الذين اختارهم شخصيا، أولئك الذين لا يمثلون حتى أصغر تهديد له، هم من يشاركون. الذهاب إلى مراكز الاقتراع الآن هو التصويت للأكاذيب والفساد ".