قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، غير موقفه من الرئيس السورى بشار الأسد، حيث أصبح مصرا على رحيله، وهو ما يتناقض مع موقفه خلال العامين الماضيين.
ورأت الصحيفة الأمريكية، فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الخميس، أن موقف أردوغان يعكس رغبة الرئيس التركى فى تذكير روسيا، الحليف الأقوى للأسد، بأنها لا يمكنها وحدها أن تملى مستقبل سوريا ما بعد الحرب، لاسيما فيما يتعلق بقضايا حساسة لتركيا ولاسيما الجماعات الكردية فى سوريا، التى تعتبرها أنقرة عدوة.
وقالت روسيا، فى وقت سابق من الأسبوع الجارى، إن ممثلين عن المنطقة الكردية شبه المستقلة فى شمال شرق سوريا، قد يتم السماح لهم بالمشاركة فى محادثات تستضيفها موسكو الشهر المقبل، وهو الشمول الذى رفضته أنقرة.
وتدعم روسيا وإيران الأسد، بينما دعمت تركيا بعض الجماعات المسلحة المناهضة له. وعلى الرغم من خلافاتهما، تتعاون الدول الثلاث فى الدبلوماسية الرامية الى انهاء الحرب. وتشير الصحيفة ان جميعهم طالموا سعوا للمارسة دورا فى مستقبل البلاد بعد انتهاء الصراع، حتى وان كانت جهودهم لانهاء القتال اثبتت نجاحها جزئيا فقط.