كشفت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن أسوأ وظيفة فى عالم التكنولوجيا، إذ تعمل شركات السوشيال ميديا على توظيف أشخاص لمراقبة المواد الإباحية والعنصرية والعنف وحذفها.
وأضافت الصحيفة النيويوركية الذائعة أن أسوأ وظيفة فى عالم التكنولوجيا تم تدشينها مؤخرا هى عبارة عن شخص يجلس أمام موقع فيسبوك ويحدق فى انحرافات البشر ومن ثم يحذفها إذا اقتضى الأمر ذلك.
ولفتت الجريدة إلى أن عمالقة وسائل التواصل الاجتماعى باتت تستخدم الآن جحافل من المشغلين للبحث عن المواد الإباحية والعنصرية والعنف فى سيل من المشاركات ومقاطع الفيديو عبر مواقعها.
وحكت الجريدة قصة سارة كارتز قائلة إنها قبل يومها الثانى من العمل، عرفت كيف يمكن أن يكون الفارق للعمل كمحرر محتوى لشركة فسيبوك، وتقول إنها رأت خطابا معاديا للسامية وصور بيستاليتى (بوهيمية) ومقاطع فيديو لما بدا أنه فتاة وصبى قيل لهما من شخص راشد لم يظهر فى الشاشة أن يمارسا الجنس مع بعضها البعض.
كاتز، البالغة من العمر 27 عاما، حكت لـ"وول ستريت جورنال" إنها كانت تستعرض ما يصل إلى 8000 منشور فى اليوم، ومع القليل من التدريب على كيفية التعامل مع الأزمات تأقلمت على طبيعة العمل التى وصفت بأنها أسوأ وظيفة فى عالم التكنولوجيا.