كشفت صحيفة تليجراف البريطاني تفاصيل قضية إلقاء القبض على القائد الجهادي الفرنسي الذي اعتقل في سوريا توماس بارنوين.
وأوضحت الصحيفة في تقرير لها نشرته من خلال موقعها على الإنترنت أنه تم القبض على ثمانية جهاديين فرنسيين، بينهم مسلحون يشتبه في تورطهم في هجمات باريس عام 2015، في سوريا من قبل مقاتلين أكراد، في إشارة إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقالت الجريدة إن توماس بارنوين البالغ من العمر 36 عاما، والذي وصف بأنه "قائد جهادي كبير" أعتقل قرب الحدود العراقية في وقت سابق من هذا الشهر مع اثنين من المتحولين الفرنسيين الآخرين وهما رومين جارنييه (33 عاما) وتوماس كولانج، وكانا من بين ثمانية من الجهاديين المشتبه بهم من فرنسا، حسبما ذكرت الإذاعة الفرنسية.
وذكرت الجريدة أن بارنوين مواطن فرنسي اعتنق الإسلام في عام 2000، ويعرف أيضا باسم "عبد الحكيم"، وقد غادر فرنسا إلى سوريا في عام 2014 بعد أن قضى حكما بالسجن لمدة خمس سنوات بتهمة ارتكاب جرائم إرهابية.