قال تكليولد أتنافو محافظ البنك الوطنى الاثيوبى، إن عمليات التهريب ألحقت الضرر بطلبات عروض الذهب وبالايرادات، مشيرا إلى أنه سيتم قريبا استئناف برنامج الحوافز لمنتجى الذهب والذى تم ايقافه لمكافحة عمليات التهريب.
وقد اشترى البنك المركزى الاثيوبى الذهب بأسعار تزيد بنسبة 5 فى المائة عن أسعار بورصة لندن للمعادن، مما أدى إلى خسارة سنوية تتراوح بين 80 و100 مليون بير إثيوبي، (ما يتراوح بين 3 و3.7 مليون دولار).
واشترى البنك الذهب على الرغم من هذا السعر المرتفع لأنه يدرك أهمية هذا القطاع للبلاد خاصة من حيث خلق فرص العمل. إلا أنه علق برنامج الحوافز فى العام 2011 بسبب طبيعته "غير المربحة".