ذكرت مجلة "تايم" أن وزارة الخارجية الأمريكية، أفرجت عن رسائل خاصة بالبريد الإلكترونى لهوما عابدين، المساعدة الرفيعة السابقة لهيلارى كلينتون، وقت أن كانت وزيرة للخارجية، وهى الرسائل نفسها التى عثر عليها مكتب التحقيقات الفيدرالىFBIعلى الكمبيوتر المحمول الخاص بزوجها أنتونى وينر.
وتشير المجلة الأمريكية، الأحد، إلى أن بعض الرسائل التى عثر عليها لدى جهاز وينر كانت مصنفة سرية. غير أنه من غير الواضح عما إذا كانت مصنفة وقت إرسالها أو عندما كانت تعدهم وزارة الخارجية للإفراج عنهم.
وقامت الخارجية الأمريكية بإصدار رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بعابدين، استجابة لدعوى قضائية رفعتها "جاديكال ووتش"، وهى جماعة مراقبة محافظة.
وقالت وزارة الخارجية إنها راجعت محتوى السجلات المطلوب الكشف عنها، بموجب قانون حرية تداول المعلومات، لتحديد عما إذا كانت تتضمن أى معلومات حساسة أو سرية. وأضافت أن بعض الوثائق تتضمن معلومات سرية تم تنقيحها.
وخلال العام الماضى،أجرى مكتب التحقيقات الفيدرالى "FBI"، تحقيقا فى العثور على رسائل على الكمبيوتر الشخصى لوينر، تتعلق بعمل زوجته كمساعدة لكلينتون، وظهرت الرسائل فى إطار التحقيق فى قضية عضو مجلس النواب السابق أنتونى وينر الذى استقال من الكونجرس بعد فضيحة إرسال رسائل جنسية، تلك الفضيحة التى انفصل على آثرها عن زوجته.
الرسائل تم إرسالها من أجهزة يملكها وينر وزوجته. حيث أخطر مدير مكتب الـFBI، جيمس كومى، أنذاك، الكونجرس بأن المكتب استعاد رسائل بريد إلكترونى خلال التحقيق مع وينر على صلة بكلينتون وقت أن كانت وزيرة للخارجية.