أكد محمد محدثين، رئيس لجنة شئون الخارجية للمجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية، أن رسالة الانتفاضة الإيرانية تلخص فى كلمة واحدة، هى أن نظام الملالى سيسقط، والشعب عازم على الإطاحة به، مع قواه الحية الممثلة فى المقاومة الإيرانية، و منظمة مجاهدى خلق ، المصممتين على مواصلة الانتفاضة نحو إسقاط النظام.
وشدد فى بيان له قائلًا: "لقد ثبت أن هذا النظام ضعيف وواهن للغاية، وهو فى طريقه للزوال، والانتفاضة جرت فى وقت استقدم النظام فيه كل قواه الإجرامية، بدءًا من قوات الحرس، وقوات الباسيج، والمخابرات، وعناصر الأمن المتنكرين، ومختلف مرتزقته، وأفراد الشرطة - للسيطرة على المدن؛ لكى تمنع حصول هذه الانتفاضة، ولكن من حسن الحظ، أن الشعب الإيرانى وخلايا المقاومة وشبكات المقاومة فى أرجاء إيران لم يسمحوا للنظام أن يحقق أطماعه".
وأشار المعارض الإيرانى إلى أن الانتفاضة صحيح أنها انطلقت بدافع الاحتجاج على الغلاء، وضد البطالة والفقر والفساد الحكومي، ولكن سرعان ما أدرك الشعب الإيراني، أن الحل الوحيد لهذه المشكلات والمسائل، هو إسقاط نظام الملالى.
وتشهد إيران "ثورة جياع" عارمة، فهناك 40 مليون إيرانى يعيشون تحت خط الفقر، وما زاد الطين بلة إنفاق النظام مليارات الدولارات على الحروب الدائرة بالوكالة فى سوريا والعراق واليمن، وتحميل المواطن الإيرانى فاتورة تلك الحروب، وارتفاع أسعار الوقود 50%، وخروج 30 مليون مواطن من مظلة الدعم النقدى، إضافة إلى ارتفاع معدل البطالة لـ12.4% بما يعادل 3.2 مليون عاطل.