استمرت موجة البرد القارس القطبية القياسية فى معظم شرق الولايات المتحدة، مما تسبب فى وفاة سبعة أشخاص على الأقل وإغلاق المدارس فيما حذر خبراء الأرصاد من عاصفة ثلجية قد تضرب بعض المناطق فى وقت لاحق هذا الأسبوع.
وأعلن ناثان ديل حاكم ولاية جورجيا حالة الطوارئ فى 28 مقاطعة فى الولاية فى ساعة متأخرة يوم الثلاثاء بعدما أصدرت هيئة الأرصاد الوطنية تحذيرات من العاصفة الشتوية.
وعادلت بوسطن رقما قياسيا عمره مئة عام يوم الثلاثاء إذ لم تزد درجات الحرارة عن 6.7 درجة مئوية تحت الصفر لسبعة أيام متتالية. وعلى طول الساحل، عانى الذين يعملون فى العراء من ظروف الصقيع.
وحث المسؤولون الناس فى أنحاء شمال شرق الولايات المتحدة على إبلاغ الخدمات الاجتماعية إذا رأوا أناسا فى خطر بسبب البرد.
وحث رئيس بلدية واشنطن مورييل باوزر السكان على الاتصال بمجلس المدينة إذا شاهدوا أشخاصا بالخارج.
وقال فى تغريدة على تويتر: "نريد أن يتمتع كل شخص بالمأوى والدفء".
وساد الطقس البارد مناطق كثيرة من البلاد فى الأيام القليلة الماضية ليحطم أرقاما قياسية لدرجات الحرارة فى مدن تمتد بين أوماها بولاية نبراسكا إلى أبردين بولاية ساوث داكوتا.
وأفادت هيئة الأرصاد الوطنية بأن من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة فى منتصف الأسبوع ومن المتوقع أن يصاحب ذلك تساقط غزير للثلوج فى الساحل الشرقي.