ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن ميشيل باكمان عضو الكونجرس السابقة التى تعرف بأنها من المحافظين، قالت إنها تفكر فى الترشح على مقعد السيناتور ال فرانكين فى ولاية مينيسوتا. وكان فرانكين الديمقراطى قد أعلن تخليه عن المقعد بعد اتهامات عديدة وجهت له بارتكاب سلوك جنسى غير ملائم.
وقال باكمان فى مقابلة تلفزيونية، إنها كانت تصلى بشأن هذا القرار منذ إعلان فرانكين الشهر الماضى أنه سيرحل عن مجلس الشيوخ، وأضافت أن بعض الأشخاص اتصلوا بها وحثوها على الترشح.
وكان حاكم مينسوتا قد اختار الديمقراطية تينا سميث لتحل محل فرانكين فورا، وستؤدى اليمين اليوم، وتخطط سميث للترشح على المقعد فى انتخابات خاصة ستجرى فى نوفمبر المقبل.
وتعرف باكمان بتصريحاتها المثيرة للجدل خلال الفترات الأربع التى قضتها فى الكونجرس ممثلة للمقاطعة الأشد محافظة فى ولاية مينيسوتا. ففى عام 2012، قالت هى ومجموعة من المشرعين الجمهوريين إن الإخوان المسلمين تسللوا إلى الحكومة الفيدرالية، وأشارت على وجه الخصوص إلى هوما عابدين مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية فى هذا الوقت هيلارى كلينتون.
وقد سبق أن سعت باكمان للترشح للرئاسة عام 2012، لكنها خرجت فى المراحل الأولى للسباق التمهيدى بعد أن حلت فى المركز السادس فى سباق أيوا. وقررت عدم خوض الانتخابات التشريعية فى عام 2014 بعدما هزمها منافسها الديمقراطى قبل هذا الوقت بعامين.