كشفت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية، عن سبب تسمية العواصف بأسماء معينة، مثل الأخيرة "إليانور" التى ضربت فرنسا وزحفت لعدد من الدول الأوروبية، وعطلت حركات الملاحة والطيران وأغلقت بعض المعالم السياحية.
وقالت الهيئة، فى بيان صادر عنها، اليوم الخميس، إن هذه التسميات ترجع للسير على نهج القائمة التى تعدها جامعة برلين الألمانية كل عام، منذ العام 1954، وهى بترتيب الحروف الأبجدية، على أن تراعى المساواة بين الأسماء المذكرة والمؤنثة.
وأضافت الأرصاد الجوية الفرنسية، أن القائمة تحمل أسماء ذكور وإناث، على أن تكون الشهور الزوجية للإناث والفردية للذكور، وسردت قائمة بأسماء العواصف التى ستضرب عددا من البلدان الأوروبية فى العام الجارى، أبرزها إسبانيا وفرنسا والبرتغال، مشيرة إلى أن العاصفة المقبلة ستضرب الدول الثلاثة، وستحمل اسم "ديفيد"، وأن 2018 يشهد عددا من العواصف هى: "آنا، برونو، كارمن، ديفيد، إيما، فيليكس، جيزيل، هوجو، إيرين، جوزيه، كاتيا، الأسد، مارينا، نونو، أوليفيا، بيتر، روزا، صموئيل، تلما، فاسكو وويام".
ووفقا لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، بررت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية اسم "إليانور" الذى تحمله العاصفة الحالية وعدم وجوده بالقائمة، وكونه اسم مؤنث جاء بعد عاصفة سابقة مؤنثة، بأنه تم الاتفاق عليه من قبل بريطانيا العظمى وأيرلندا، ويحق لبعض الدول تسمية الأعاصير والعواصف حسبما تشاء، إذا ضربها الإعصار أولا قبل أن يستقر فى دولة أخرى.