نفى تونى بلير، رئيس وزرء بريطانيا الأسبوع مزاعم تحذيره لمستشارى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بأن الاستخبارات البريطانية ربما تكون تجسست عليه خلال حملة الانتخابات الرئاسية.
وفى كتاب "النار والغضب: داخل البيت الأبيض لترامب"، الذى يحقق أفضل مبيعات الآن، قال الكاتب مايكل وولف إن بلير عقد اجتماعا سريا مع صهر ترامب وكبير مساعديه جاريد كوشنر.
وقال وولف، إن بلير أشار إلى أن هناك احتمالا أن البريطانيين قد راقبوا فريق حملة ترامب، وراقبوا مكالماتهم الهاتفية واتصالاتهم الأخرىن وربما راقبوا ترامب نفسه". وقد كرر وولف التكهن بأن بلير سعى ليكون ترامب مبعوث ترامب شرق الأوسط.
لكن بلير قال، إن وولف قد اختلق كلا الأمرين. وأوضح فى مقابلة مع "بى بى سى" إن هذه القصة مختلقة تماما، من بدايتها وحتى نهايتها. وأنه لم يجر أبدا مثل هذه المحادثة فى البيت الأبيض أو خارجه سواء مع جاريد كوشنر أو أى شخص آخر.
واعترف بلير، مبعوث اللجنة الرباعية الدولية السابق للسلام فى الشرق الأوسط، بأنه التقى كوشنر، لكن لم يناقش مراقبة ترامب أو يسعى لدور.
وقال ترامب: " بالطبع التقيت به وناقشنا عملية السلام فى الشرق الأوسط لكنه لم يسعى للحصول على عمل، قد قام بهذا المنصب باسم الرباعية الدولية، ولا يزال نشيطا فى عملية السلام فى الشرق الأوسط، لكن ليس لديه أى رغبة فى تولى منصب رسمى، مضيفًا أنه لم يسع من قبل لتولى واحدا ولم يعرض أبدا ولا يريد".
فيما أوضح بلير، أنه يشعر بالقق من الانتباه الذى حظيت به مزاعم وولف التى لا أساس لها فى الـ24 ساعة الماضية.