خبير إسبانى: ترامب يثأر من موقف أوباما المتساهل مع إيران فى مظاهرات 2009

قال المحلل الإسبانى والخبير فى الشؤون الأمريكية، خان مارتينيز أريناس، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب عاد للعب بالنار مع إيران، واستغل العاصفة التى تهزها ليضع الاتفاق النووى فى بداية نهايته، وخلافا لموقف سلفه باراك أوباما فى احتجاجات 2009، فقد اغتنم "ترامب" فرصة الاحتجاجات الشعبية ضد نظام طهران لشن هجوم صارم على نظام "آية الله". وأضاف "أريناس"، فى تقرير نشرته صحيفة "الباييس" الإسبانية واسعة الانتشار، اليوم الخميس، أن العاصفة التى تهز إيران منحت "ترامب" الفرصة للعودة للوقوف أمامها مرة أخرى، إذ إنه قال إن "شعب إيران يتصرف أخيرا ضد النظام الوحشى والفساد، فكل الأموال التى أعطاها الرئيس أوباما لهم بطريقة مجنونة ذهبت إلى الإرهاب وجيوبهم، والناس لديهم قليل من الغذاء وكثير من التضخم وانعدام حقوق الإنسان، والولايات المتحدة تراقب". وأشارالمحلل الإسبانى والخبير فى الشؤون الأمريكية،إلى أنه وفقا لبيانات الإدارة الأمريكية ورؤيتها، فإن إيران تنفق كثيرا من الأموال والموارد على توسيع نطاق الإرهاب، بدلا من ضمان الرخاء فى الداخل، فأسعار السلع والوقود لا تتوقف عن الارتفاع، فى حين ينفق الحرس الثورى ثروة البلاد على الجماعات الأجنبية المتطرفة. ويرىخان مارتينيز أريناس، فى تقريره بصحيفة "البايس"، أن هذه المناورة تسمح للرئيس الأمريكى بالوفاء بواحدة من انحيازاته الأساسية، وهى الابتعاد عن كل ما يشبه أوباما فى 2009، عندما اندلعت احتجاجات على تزوير الانتخابات فى إعادة انتخاب محمود أحمدى نجاد، والآن قرر الرئيس الرهان على الثورة - فيما يشبه الثأر من موقف أوباما المتساهل مع طهران من قبل - رغم أنها "مسرحية محفوفة بالمخاطر"، فهو من البداية يسعى للتوصل لوسيلة لإنهاء الاتفاق النووى لعام 2015، وهى الخطوة التى لم يجرؤ على تقديمها فى أكتوبر الماضى، والآن أصبحت الفرصة أفضل من أى وقت مضى.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;