أصبح اسم مايكل وولف مؤلف كتاب "النار والغضب: داخل بيت ترامب الأبيض" الأكثر ترددا فى الولايات المتحدة خلال اليومين الماضيين بعد نشر مقتطفات من كتابه الذى يفجر العديد من المفاجآت المتعلقة بالرئيس الأمريكى، وما دار خلال هذا العام داخل البيت الأبيض.
وتقول مجلة "نيوزويك"، إن الصحفى الذى أصبح الآن موضوع قصص لا تحصى وتعليقات تلفزيونية لا تنتهى، بنى مسيرته المهنية بتغطية أخبار الأثرياء والأقوياء مثل إمبراطور الإعلام العالمى روبرت مردوخ ومنتج هوليود سىء السمعة هارفى وينستين.
وبسبب أسلوبه واتصالاته، أصبح وولف من المشاهير فى نيويورك، وأصبحت حياته الخاصة محل اهتمام موقع النميمة "بايدج6" ، وبفضل عمله حظى بإشادة مورد زوكرمان، رئيس موقع أخبار أمريكا والعالم والمالك السابق لصحيفة نيويورك دايلى نيوز.
وولف، كما تقول الصحيفة، صحفى محنك اشتغل بالمهنة طوال حياته. فولد فى نيوجيرسى لأم صحفية وهى مارجريت وولف ووالده لويس وولف كان يعمل فى الدعاية، ومع تطور حياته المهنية دمج مواهب والديه. وبدا العمل كعامل نسخ فى صحيفة نيويورك تايمز، ثم أصبح كاتب عمود فى مجلة نيويورك، ومساهم بشكل منظم فى الجارديان وهوليود ريبوتر .
وكان كاتب عمود أيضا فى "يو إس إيه توداى" ومحررا مساهما فى فانتى فير ، وفاز على جائزة المجلسة الوطنية للتعليق فى 2002 و2004، وأسس فى عام 2007 موقعNewser.com.
وقد أثار كتاب وولف الذى سيطرح فى الأسواق اليوم، الجمعة، عاصفة سياسية هائلة فى واشنطن وتسبب فى هجوم ترامب عل بعض من أقرب حلفائه منهم ستيف بانون، المخطط الإستراتيجى السابق بالبيت الأبيض، حتى أن الرئيس سعى لمنع نشر الكتاب، مما دفع دار النشر للتعجيل بطرحه.