أثارت بريجيت ماكرون زوجة الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون، انتقادات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعى. بعد إعلان رغبتها بالقيام بدور "أكثر أهمية"، كما تفيد معلومات لإذاعة "ار تى أل" الفرنسية.
من بين هذه الانتقادات اللاذعة تلك التى أشارت إلى سعى السيدة الأولى لتصبح ملكة فرنسا.
وقد أعلن مدير مكتبها تريستان بروميه لمجلة "جالا" الفرنسية، أن السيدة ماكرون لا يجب أن تقف خلف زوجها خلال الاحتفالات الرسمية وإنما إلى جانبه، ويرى بروميه أن الأمر ليس طلباً تقدمت به السيدة الأولى وحدها وإنما هى فكرة تقدم بها الزوجان لتشكيل وحدة عصرية، فيها تقف المرأة إلى جانب زوجها.
ومن بين الانتقادات الأخرى التى واجهتها بريجيت ماكرون، هى تغريدة تقول "لم ينتخب أحد بريجيت ماكرون، وإن لم ترغب بالوقوف خلف الرئيس فى الصور الرسمية فعليها ألا تظهر فيها. يجب أن تبقى فى مكانها أو أن تنتخب".
ويفرض البروتوكول على السيدة الأولى أن تقف خلف الرئيس وليس إلى جانبه ولا أمامه، وقال منتقدون بسخرية إنها تتصرف كملكة فرنسا ماري إنطوانيت التي حكمت البلاد قبل الثورة الفرنسية.
وبعد 8 أشهر من انتخاب زوجها رئيسا لفرنسا، يبدو أن السيدة الأولى ترفض بشكل قاطع أن تكون في مكان متراجع عن زوجها.